يقترح المشرع 'قانون FIFTY FIFTY' لحماية حقوق الوكالات الصغيرة والمتوسطة في صناعة الكيبوب

في 14 ديسمبر بتوقيت كوريا،ها تاي كيونغ، أحد المشرعين الكوريين، قدم مشروع قانون منقح يعرف باسم 'قانون الخمسين والخمسينلحماية حقوق ومصالح الوكالات الصغيرة والمتوسطة الحجم مع إنشاء نظام تجاري عادل داخل قطاع الثقافة والفنون الشعبية. يشمل نطاق مشروع القانون هذا الشركات العاملة في مجال الثقافة الشعبية وصناعة الفنون ويهدف إلى توفير دعم متساوٍ من الحكومة للوكالات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

يقر التعديل المقترح بأن القوانين والأنظمة الحالية تركز في الغالب على حماية المطربين بموجب الوكالات، ولا سيما معالجة قضايا مثل 'صيد المغنين' و'التلاعب' (حيث تقوم أطراف ثالثة بشكل غير قانوني وغير عادل بالاتصال بالفنانين بموجب وكالة للتأثير على عقودهم). ويهدف إلى تصحيح النقص في الآليات القانونية لحماية الوكالات من التهديدات الخارجية.



فرقة البوب ​​الكورية FIFTY FIFTY، التي ظهرت لأول مرة في نوفمبر من العام الماضي وأصدرت الأغنية الناجحة ''كيوبيدهذا العام، حقق نجاحًا ملحوظًا في سوق الموسيقى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة. حتى أن الأغنية وصلت إلى المركز السابع عشر على قائمة الأغانيلوحة الإعلانات الأمريكية'حار 100' جدول.

ومع ذلك، في 23 يونيو من هذا العام،جاذبيةكشف أن قوى خارجية حاولت اصطياد FIFTY FIFTY عضوًا. وفي 27 يونيو تم الكشف عن ذلكالمانحونقام مدير المشروع بحذف المواد المتعلقة بالمشروع أثناء عملية النقل. ونتيجة لذلك، تم تقديم شكوى ضد الرئيس التنفيذي لشركة The Giversآهن سيونغ إيلوثلاثة آخرين، يتهمونهم بعرقلة الأعمال وشراء حقوق الطبع والنشر لفيلم 'كيوبيد' سراً.



وأكد النائب ها، 'إن الشهرة الدولية لموسيقى البوب ​​الكورية آخذة في النمو، ومن أجل تنشيط هذه الصناعة بشكل أكبر، يعد التطوير المتوازن بين الفنانين والوكالات أمرًا ضروريًا. نحن نهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة لصناعة البوب ​​الكوري من خلال حماية ليس فقط الفنانين ولكن أيضًا الوكالات.'

جون هونج جون، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ATTRAKT عن امتنانه لمشروع القانون المقترح الذي يهدف إلى حماية الوكالات من التدخلات الخارجية غير العادلة، مثل الصيد الجائر أو التلاعب السائد في صناعة الترفيه. ويأمل أن يخلق قانون الخمسين والخمسين بيئة تنافسية عادلة، مما يضمن أن العمل الجاد والجهود التي تبذلها الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لا تذهب سدى.





اختيار المحرر